
سمية أفرج
-
ما هي تجاربك السابقة كمتطوعة و ما الذي ميزها ؟
سبق لي و أن شاركت في عدة أعمال تطوعية مثل زيارات لدار المسنين و لمركز حماية الطفولة. فمثلا في شهر رمضان قمنا بإعداد فطور جماعي و تنظيم أمسية ترفيهية لصالح أطفال مركز حماية الطفولة ذاته. كانت تجربة متميزة لأننا أدخلنا ولو القليل من السرور على هؤلاء الأطفال
-
ما الأمر الذي أثر فيك ؟
الأمر الذي أثر فيا خلال ورشة بستنة الحزن الذي رأيته في أعين بعض الأطفال. و ما زال جواب أحد الأطفال حول سؤالي عن الإسم الذي إختاره لشتلته يدور في ذهني و يؤلم قلبي. قال بنبرة حزن و يائسة سأسميها : مقطوع من شجرة
-
ما الذي يدفعك لمزاولة العمل التطوعي ؟
ما يدفعني للعمل التطوعي هو وعيي التام بأن هناك أشخاص يحتاجوناني. أنا أيضا لم أكن أبدي أي إهتمام بالعمل التطوعي لكن بعد أن شاركت في زيارة لدار المسنين نظمها أحد أساتذتي في السلك الإعدادي، اكتشفت أن عددا كبيرا من الناس يعانون في صمت، مسنون تخلى عنهم أولادهم، فليس من الصواب أن نتخلى عنهم نحن كذلك.
-
ما هي الصفات اللازم توفرها في المتطوع ؟
في نظري ما من صفات محددة يجب توفرها في الشخص ليكون متطوعا يكفي أن يحب هذا العمل و أن يرغب في أن تكون له لمسة إيجابية في محيطه
-
ما هي الرسالة التي تودين تبليغها لكل من سيتطلع على هذا الإستجواب ؟
أود التعبير عن الشكر و التقدير لكل المتطوعين... و دعوة و تشجيع للشباب على التطوع و المساهمة في التغيير من أجل غد أفضل