يبقى العمل التطوعي من أحسن الوسائل وبدون منازع لتكوين قادة الغد حيث تمكن الشباب من تطوير مجموعة من المهارات التقنية والعلائقية والإنسانية الأساسية لتنمية شخصياتهم. تعرفوا على الأسباب 5 التي تجعل من التطوع مصدرا هاما لقادة الغد
1- القيادة بإعطاء المثال
عندما يدافع المتطوع عن قضية يؤمن بها يعتبر هذا الأخير بمثابة نموذج يجب إتباع خطواته ويلهم التزامه الآخرين ويشجعهم على اتخاذ مبادرات شبيهة. وهذا هو تعريف القائد : شخص له القدرة على إلهام الآخرين من خلال أفعاله القوية
2- التواصل
يتطلب العمل التطوعي التعاون بين فرق ومجموعات مختلفة الأمر الذي يساهم في تعلم مهارات جديدة للتواصل مثل الإستماع للآخرين و التفاوض وفض النزاعات. هذه المهارات أساسية عند القائد الذي يمكنه تحفيز زملائه بمجرد كلمة واحدة
3- إدارة الوقت بفاعلية
يجب على المتطوعين التوفيق في أغلب الأحيان بين التزاماتهم الجمعوية والمهنية وادارة وقتهم بفاعلية أكبر. فالقائد شخص يلتزم بالمواعيد ويحترم التزاماته رغم تعدد مهامه
4- حل المشاكل بسرعة
يواجه المتطوعون مجموعة من التحديات من الضروري التفوق عليها. وتساعدهم هذه التجربة على إيجاد حلول مبتكرة لمشاكلهم واتخاذ القرارات الصائبة رغم الضغوطات الخارجية
5- إدارة الفرق والمشاريع
يطور الأفراد المسؤولون عن فرق عمل وعن مشاريع جمعوية مهارات أساسية للقيادة مثل تحفيز وإلهام الآخرين والعمل مع أشخاص تتعدد مساراتهم الدراسية وتجاربهم المهنية ويتعلمون أيضا أساسيات التخطيط وإدارة المشاريع
في النهاية يعتبر العمل التطوعي أرضا خصبة لقادة الغد للتمرين واكتساب مهارات جديدة ستساعدهم على التفوق في الميادين المهنية والسياسية والإجتماعية