تطوع الأشخاص الأشخاص المتقدمين في السن : مصدر للسعادة بعد التقاعد
لا يمكن إعتبار تطوع الأشخاص المتقدمين في السن مجرد نشاط لملء وقت الفراغ بعد التقاعد بل مصدر للسعادة ووسيلة لتطوير المجتمع بطريقة متميزة
نقل الخبرة من خلال العمل التطوعي
يحمل المتطوعون المتقدمين في السن تجربة حياة وتجربة مهنية تستفيد منها الجمعيات والمتطوعون الأصغر سنا. يساهمون أيضا في تطوير مهارات الآخرين وتقوية الروابط الاجتماعية لبناء مجتمع أقوى وأكثر إتحاد وأخوة
يلهم هذا النوع من المتطوعين محيطهم المباشر ويشجعون أقرباءهم للإنخراط بدورهم إلى جانب جمعيات تدافع عن قضايا خيرية تهمهم
يسمح تطوع هذه الفئة العمرية من ترك علامة وإرث كبير للأجيال القادمة من خلال المساهمة في مشاريع وقضايا تفوق وجودهم
الإيجابيات على الصحة النفسية والبدنية
بينت مجموعة من الدراسات أن للعمل التطوعي تداعيات إيجابية على الصحة الذهنية والجسدية للأشخاص المتقدمين في السن إذ يساعدهم على محاربة الاكتئاب والحفاظ على عقلية إيجابية والبقاء نشيطا
يبحث عدد كبير من المتقاعدين عن هدف لحياتهم بعد عشرات السنين من العمل والجهد ويمكن إعتبار العمل التطوعي حلا فعالا ليشعروا أنهم مفيدين. كما أنه وسيلة لفك العزلة والحفاظ على الروابط الإجتماعية والتعرف على أشخاص جدد وبناء صداقات قوية
التنمية الذاتية
يعتبر تطوع المتقدمين في السن مصدرا للتنمية الذاتية حيث لا يترددون في تقديم الوقت والجهد في سبيل القضايا التي تهمهم. كما يمكنهم من تطوير مهاراتهم الشخصية واستغلال بعض المواهب الغير مستغلة إذ يجب الإستمرار في التعلم من المهد إلى اللحد
ولا تنسو أن العمل التطوعي يفتح أبواب السفر لأماكن فريدة والتعرف على أشخاص متميزين والمرور بتجارب فريدة واكتشاف آفاق جديدة
خلاصة القول أن تطوع الأشخاص المتقدمين في السن مصدر ثمين للتنمية الذاتية بعد التقاعد بعواقب إيجابية على الأفراد والمجتمعات برمتها