الأسئلة 3 الأكثر مطروحة حول العمل التطوعي
نعلم جميعا أن نسبة صغيرة من المجتمع تزاول نشاطا تطوعيا مع جمعية أو منظمة غير حكومية. الأسباب تختلف لكن يمكن تلخيصها في مزيج من التحفظ والخجل وندرة الموارد والمعلومات. سنحاول تسليط الضوء على هذه النقاط بالإجابة على الأسئلة الثلاث الموالية
أولا : لماذا يجب علي أن أتطوع ؟
السبب الرئيسي فردي إذ بينت العديد من الدراسات أن فعل الخير ومساعدة الغير يدفع جسم الإنسان إلى إفراز مجموعة من المواد تسمى الأندورفين أو هرمونات السعادة. بخلق سعادة الغير أخلق ساعدتي ولهذا يؤكد العديد من المتطوعين أنهم مدمنين على التطوع
من جهة أخرى يمكن لعمل خيري بسيط أن يكون له تأثيرا إيجابيا عظيما على المستفيدين مثل أطفال يكفي زيارتهم واللعب معهم وشيوخا نرجع لهم البسمة عبر لفتات حنان ومودة ومرضى نرفع معنوياتهم ونجدد صبرهم وأملهم في الشفاء
ثانيا : ما الفائدة من هاته التجربة ؟
يجب أن ننسى مفاهيم الربح والإستفادة عندما نتكلم عن التطوع رغم إيجابيات هذه الممارسة. يتعلم المتطوع من خلال تجاربه الميدانية مجموعة من المهارات اللينة أو اللاتقنية المطلوبة على سوق الشغل والتي تعجز المسارات الأكاديمية على تلقينها مثل العمل الجماعي والاستماع الفعال والقيادة والتواصل إلخ
يعاني الشباب الباحث عن عمل من مفارقة التجربة المهنية التي يمكن تلخيصها كالتالي : يحتاج الشاب للتجربة المهنية للحصول على عمل كما يحتاج لعمل للحصول على تجربة مهنية. يمكن للتطوع أن يكون حلا لهذه الإشكالية حيث المشاركة في بناء مشاريع وتسيير فرق عمل يعطي للشاب التجربة والثقة التي يبحث عنها أرباب العمل ومديري الشركات
ثالثا : أين ابدأ ؟
اعتبر دائما أن الإنترنت ومحرك البحث غوغل هو أحسن صديق ورفيق لك سيمكنك من العثور على منظمات نشيطة في الميادين التي تهمك مثل الطفولة والرياضة والصحة والبيئة وسيمنحك الفرصة للتواصل معها والتقرب منها من أجل الانخراط إلى جانبها. ننصح أيضا جميع المتطوعين المبتدئين أن يبدأوا مع مجموعة من الأصدقاء لكي تكون أول تجربة تطوع ممتعة وسهلة
www.diriddik.ma : و لا تنسو أنه يمكنكم التسجيل على الموقع الرسمي
وتتبعنا على مواقع التواصل الإجتماعي الرسمية لإنوي. حظ سعيد للجميع
محتوى مشابه
