آخر المستجدات

اطلعوا على مختلف المقالات و البيانات الصحفية للبقاء على علم بمبادرات Dir iddik

ربما تعلمون أن التزامكم كمتطوعون له تأثير إيجابي على البيئة الاجتماعية والاقتصادية. لكن هل تعلمون أن العمل التطوعي له تداعيات غير أنانية يمكن أن تفاجئ، خاصة على الشباب الذين يقررون السير في هذا الطريق؟

تعزيز الثقة بالنفس

أعرب العديد من المتطوعين الذين شاركوا في الأعمال التي نظمت بشراكة مع دير يديك عن مكسب كبير في الثقة بالنفس، و ذلك من خلال الفرصة التي اتيحت لهم، كالعمل في مجموعات مع غرباء، الانضمام إلى مجتمع غير مألوف (دائرة الأسرة والأصدقاء) و عند انتهاء العمل، الخروج بشعور حقيقي أن العمل منجز.

كما أن اليقين في إحداث التغيير والتأثير الإيجابي على الناس أو المجتمعات أو المجتمع بأسره يبرز الدلالة الإيجابية لالتزامهم.

متطوعين بمهارات أكثر

من المعروف أن المرشح لا يحكم على أساس مساره الأكاديمي من قِبل جهة توظيف محتملة، ولكن بناءً على مهاراته الغير تقنية و تجارب حياته. تقدم للمتطوع فرصة لتعلم مهارات جديدة.

العمل التطوعي والعمل الجمعوي بشكل عام، يتواجد على رأس قائمة العناصر الأكثر تأثيراً في السيرة الذاتية لخريج شاب. ينعكس هذا في إحصاءاتنا لأن الغالبية العظمى من المتطوعين النشيطين، وكذلك ممثلي الجمعيات الشريكة، هم طلاب في نهاية حياتهم الجامعية. شباب من مختلف الكليات المغربية والمدارس العليا العمومية ومعاهد التكوين المهني الذين يرغبون في تحسين فرص عملهم و تطوير مهاراتهم.

نمط حياة أفضل

لقد تبين، وفقًا للدراسات التي أجرتها عدة منظمات متطوعة في الولايات المتحدة، أن مشاركة المتطوعين المنتظمة لها تأثير إيجابي على الصحة البدنية والعقلية. دون المبالغة و وفقًا لتجاربنا في دير يديك، وجدنا أن المتطوعين الأوفياء متفاؤلين و مستمتعين باجمل اللحظات.

يمكن تفسير ذلك بكل بساطة، بحيث أن العقل البشري يقوم بإفراز الهرمون المسؤول عن المتعة عندما يقوم الشخص بعمل جيد. إن مساعدة الآخرين هي متعة حقيقية، حيث تقلل من خطر الاكتئاب وآثار التوتر، الغضب والقلق.
لكن ربما تكون أكبر فائدة للعمل التطوعي هي المتعة التي يحصل عليها الشباب، بغض النظر عن نوع العمل الذي يقومون به.

تسجيل الدخول أو إرسال لإضافة تعليق