الالتزام كمتطوع بشكل منتظم يمثل فرصة لدعم المجتمع، التعرف على أشخاص جدد وإلقاء نظرة جديدة على العالم. لكن العمل التطوعي بأوسع تعريف له يمكن أيضًا الخريجين الشباب بجني عدد من الفوائد، لا سيما من خلال تحسين فرص توظيفهم مع الرفع من قيمتهم في سوق العمل.
طوروا مهاراتكم!
يمكن اعتبار تجربة العمل التطوعي في منظمة (جمعية، منظمة غير حكومية، الفدرالية، إلخ) نافعة للغاية لتطوير المهارات والتقنيات. من خلال تنظيم حدث أو المشاركة في دعوة للتبرعات، فإن مديري مشاريع الغد هم المسؤولون عن العمل داخل الشركة.
إن توظيف المتطوعين وبيع المنتجات لجمع الأموال أو المشاركة ببساطة في جمع التبرعات، يحمس ويشجع الجانب التجاري المختبئ في كل واحد منا.
أخيرًا، فإن الإشراف على مجموعة من المتطوعين وإدارة العمليات الميدانية يسلط الضوء على المهارات الإدارية ويعطي نظرة عامة على الحياة اليومية للعمل كإطار في شركة أو قائد فريق.
فرصة التواصل
إذا كانت الشبكات هي شعار المقاولين الشباب والخريجين الجدد (الباحثين عن العمل)، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن إنشاء أو توسيع شبكة المعارف (أو الشبكة المهنية)؟
أولا الانخراط في جمعية أو منظمة غير ربحية. في الولايات المتحدة على سبيل المثال، حيث ثقافة التطوع عميقة الجذور، فإن ما يقرب 40 ٪ من طلاب الجامعات قاموا باعمaل تطوعية. الشيء الذي يمكنهم من اللقاء بالعديد من الأشخاص المهمين والشركاء المحتملين والمحترفين والموجهين وفي بعض الحالات المكلفين بالتوظيف.
وفي عالم أصبحت فيه المزيد من الشركات مسؤولة وتطور استراتيجياتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، الحاجة إلى الشباب ذوي الخبرة في العمل الاجتماعي، أكبر من أي وقت مضى.
ملء بعض الثغرات
إن الباحث عن الوظيفة يحتاج إلى الخبرة ليتم توظيفه ويحتاج إلى العمل حتى يكون لديه خبرة. مع التطوع، يتم حل المشكلة. فإن الجمعيات تقبل جميع المتطوعين، بما في ذلك الأقل خبرة منهم، وكلما زاد انضباطهم وحضورهم، تكثر التوصيات.
خريجو المدارس العليا للتجارة في المغرب (وخريجي الجامعات المغربية) يكافحون للحصول على مقابلات عمل بعد انتهاء سنوات الدراسة. فترة الانتظار (العاطلين عن العمل) من 12 إلى 18 شهرا. فترة يمكن استغلالها لفعل الخير وإثراء المسار الأكاديمي والمهني.
وهكذا يتمكن متطوع شاب من إغراء المكلف بالتوظيف من خلال ذكر على مستوى سيرته الذاتية أعظم إنجازاته ومشاريعه المنفذة.