خمس أفكار لمساعدة الغير من المنزل
هل تودون مساعدة جمعية نشيطة في حيكم أو أعضاء صفحة على الفيسبوك تعجبكم أنشطتهم وطريقة عملهم لكنكم لا تستطيعون الإنخراط إلى جانبهم لقلة الوقت أو لأسباب شخصية أو مهنية أو عائلية أو صحية؟ لا تقلقوا إذ يمكن لكم تقديم يد العون من داخل بيوتكم عبر مجموعة من المبادرات نقترح عليكم خمسة منها
بيع الحلويات
تقدم العديد من الجمعيات للمتبرعين هدايا رمزية لمجازتهم ولتشجيعهم مثل الأقمصة والشارات والملصقات. اشتهرت منظمة محمد الخامس للتضامن بشاراتها الصفراء المتواجدة بجميع الوكالات البنكية ومكاتب البريد. وتعرف منظمات الكشفية الأمريكية بكعك وبسكويت مشهور منذ أكثر من نصف قرن. يمكنكم الإقتباس من هذه النجاحات بتحضير حلويات مغربية وعصرية وبيعها على الإنترنت وعبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي بعض المحلات التجارية الشريكة وحتى على الشارع أو بطرق أبواب الجيران. تدفع بعد ذلك جميع العائدات لجمعيتكم المفضلة والتي يمكن لها أن تساعدكم بالإضافة إلى الأصدقاء والأقرباء في تحضير وطهي وتعليب وحتى في توزيع الحلويات
تحضير وجبات غذائية
تعاني الفئات المجتمعية الهشة خلال فصل الشتاء من البرد والرطوبة بالإضافة إلى الجوع وسوء التغذية مما يدفع عددا من الجمعيات إلى العمل على جمع وتوزيع وتحضير وجبات غذائية ساخنة دون النجاح في تغطية مجمل الحاجات الملموسة. يمكن للطباخين الماهرين منكم تحضير وجبة تقليدية كالحريرة أو المرق أو القطاني أو الكسكس وتسليمها لجمعية تتخصص في مساعدة الأشخاص المتشردين لكي توزع المأكولات على حصص فردية يتم تفريقها مباشرة للمستفيدين. تبقى هذه الطريقة غير مكلفة حيث يمكن تغذية ما يزيد عن خمسين شخصا بخمس كيلوغرامات من العدس أو الفاصوليا فقط
تقديم دروس دعم عبر الإنترنت
نلاحظ رغبة كبيرة عند شباب الأحياء الشعبية في النجاح والتفوق الدراسي رغم وضعية مادية متواضعة. يمكن لكم مساعدة هؤلاء الطلبة مجانا بتقديم دروس دعم عبر الإنترنت في مواد مختلفة مثل الفرنسية والرياضيات والمحاسبة والإنجليزية وفي ميادين تقنية أخرى أو لتلقين بعض المهارات اللينة. يكفي لأي شخص نشر إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي لاقتسام جميع التجارب والمعارف دون أن يكون له مستوى أكاديمي متقدم جدا ليساهم في تحسين مستوى طلبة السلك الإعدادي والثانوي الشغوفين بالنجاح والتفوق
توجيه وإرشاد الشباب عن بعد
يمكن لأي شخص له تجربة مهنية أو أكاديمية أن يقتسم معارفه ويواكب شبابا في أمس الحاجة للتوجيه والإرشاد سواء كانوا مقاولين مبتدئين أو حاملي أفكار مشاريع أو طلبة جامعيين بسلك الماستر أو الدكتوراه. وتعبر دوما هذه الفئة عن رغبتها في التواصل مع أشخاص قادرين على نقل معارفهم وتشجيعهم ومساعدتهم على تجنب الأخطاء حتى إذا كان الأمر لبضع ساعات فقط كل أسبوع باستعمال الهاتف أو الفيديو أو البريد الإلكتروني أو تطبيقات التراسل الفوري. الهدف يبقى الاستماع لمشاكلهم والتحديات التي يواجهونها يوميا وتقديم النصائح وتمكينهم من ربط الإتصال بزبناء أو شركاء محتملين
نشر المعلومة
يبقى نشر المعلومات الإيجابية أسهل وأنجع وسيلة لمساعدة الغير إذ يكفي إعادة نشر المقالات الحاملة للأمل وإعلانات حملات التبرع والتطوع وصور وفيديوهات أنشطة جمعياتكم المفضلة... للتأثير إيجابيا على محيطكم المباشر. تبقى هذه الطريقة أبسط وسيلة لفعل الخير إذا كنتم غير قادرين على الخروج إلى الميدان ولا طبخ كميات كبيرة ولا تقديم دروس دعم ولا مواكبة الشباب
محتوى مشابه
