شاب وترغب في المشاركة في أنشطة كمتطوع، لكن ليس لديك فكرة من أين تبدأ؟ سيساعدك هذا المقال.
- ابحث عن موضوع يهمك !
ليست كل فرص التطوع متساوية، ولا ينجذب جميع المتطوعين إلى نفس المواضيع. ابحث عن موضوع يهمك ثم ابحث عن الجمعيات النشطة في هذا المجال. هل تجيد اللغات؟ التحق بجمعية تقترح تكوينات وتدريبات للشباب. هل تحب ممارسة الرياضة وهل لديك علاقة جيدة مع الأطفال؟ اقترح خدماتك مجانًا إلى جمعية رياضية أو نادي الحي أو مركز شباب.
يعد Facebook أداة فعالة للتواصل مع هذه الجمعيات وترتيب مواعيد للقاء. شارك رؤيتك، وكن واضحًا بشأن توقعاتك وأوقات فراغك، وقبل كل شيء، كن مقنعًا ومحبا لم تفعل. المهم هو أن تستمتع.
- كن منظمًا
إن عبارة "الإنسان مخلوق من العادة" شائعة الاستخدام في الأنثروبولوجيا، ولسبب وجيه. اجعل التطوع عادة وحدد جدولًا زمنيًا واضحًا وأهدافًا قابلة للتحقيق. التنظيم الجيد، في المنزل أو في العمل، هو وسيلة فعالة لتبسيط حياتك وقضاء أيام سلسة وخالية من الإجهاد والإرهاق. وبذلك ستكون قادرًا على الجمع بشكل متناغم بين جميع جوانب حياتك اليومية: الحياة الخاصة، العملية والتطوعية.
من خلال التنظيم الجيد، لم يعد التطوع عملاً روتينيًا، ولكنه طريق للهروب من الضغوطات اليومية. يؤدي فعل الخير ومساعدة الغير إلى إفراز الجسم للأوكسايتوسين، وهو أحد هرمونات المتعة. لذلك أنت تفعل الخير وتستمع كذلك.
واعلم أنه يمكن للجميع المشاركة وفقًا لوتيرتهم الخاصة. سيتمكن البعض من المشاركة في قافلة خيرية كل 6 أشهر بينما سيكون البعض الآخر في مقر الجمعية في منطقتهم في نهاية كل أسبوع.
- قم بإنشاء دائرة من الأصدقاء المتحمسين
التطوع هو نشاط اجتماعي. إن التوجه بمفردك إلى عمل ميداني حيث لا تعرف أي شخص يمكن أن يكون مخيفًا لمعظم الناس. بل يعد الذهاب إلى هناك مع الأصدقاء جد ممتع، خاصة إذا كان النشاط المعني يتم في أجواء وظروف ممتعة.
شارك العديد من متطوعي دير يديك في أنشطة في المناطق النائية حيث أقاموا صداقات قوية واكتشفوا مناظر طبيعية رائعة واستفادوا من كرم سخاء السكان المحليين. لقد أصبحوا الآن مستقلين للغاية ولم يعودوا يترددون في تنظيم أنفسهم في مجموعات ومشاركة النصائح الجيدة.
تأكد من أنه إذا كنت تنتمي إلى مجموعة، سيكون دافعك دائمًا في القمة وسيكون من السهل عليك العثور على الفرص. لذلك، لا تتردد في التسجيل بسرعة على www.diriddik.ma وتابع مستجداتنا على Facebook.