آخر المستجدات

اطلعوا على مختلف المقالات و البيانات الصحفية للبقاء على علم بمبادرات Dir iddik

ما هي الأسباب التي تمنع بعض الأشخاص من الانخراط في العمل التطوعي ؟

 

سبق لنا أن تطرقنا إلى إيجابيات العمل التطوعي على المستوى الشخصي والمهني وحتى على المستوى الروحي. و قدمنا لائحة و أمثلة حقيقية لفوائد التطوع كما وجهنا القارئ نحو الخطوات الأولى و السلوكات الحسنة اللازم إتباعها لكي تمر هذه التجربة في أحسن الظروف

 

يبقى تحليل الأسباب وراء رفض بعض الأشخاص للانخراط في العمل التطوعي وسيلة ناجعة لإقناعهم ونشر ثقافة التطوع بين صفوفهم. العديد من هذه الأسباب المقدمة مثيرة للغاية

 

نظرة مغلوطة للعمل التطوعي

 

تبين من خلال دراسة إحصائية أمريكية شارك فيها أكثر من ألف شخص أن عددا مهم من المشاركين يضعون المتطوعين في مرتبة عالية و يعتبرونهم أشخاصا فريدين من نوعهم قدراتهم و رؤيتهم للعالم و إخلاصهم و أخلاقهم متميزة. لا يحتاج الفرد في حقيقة الأمر للمشاركة في عملية تنظيف أو حملة توزيع وجبات غذائية إلا للقليل من العزيمة و بضع ساعات و الرغبة لمساعدة الغير. الجميع قادر على ذلك بدون استثناء

ندرة الفرص

 

"لم يطلب مني أحد أي شيء..."

"لا أدري من يحتاج مساعدتي..."

"لم أجد نشاط يعجبني..."

 

تبقى هذه الأعذار في عصر الرقمنة و مواقع التواصل الإجتماعية غير مقنعة. يكفي التسلح بشيء من الصبر و البحث عبر الأنترنيت على الأنشطة المفضلة لحل هذه الإشكالية. كما أن المدارس العليا و الكليات و المساجد و جمعيات الأحياء تقدم فرصا عديدة للانخراط في العمل الجمعوي. يمكن للجميع أن يجد نشاطا يلائمه في ميدان البيئة أو التربية أو الشباب أو المواطنة... 

 

  http://www.diriddik.ma : للمزيد من المعلومات يبقى الموقع  الرسمي

نقطة انطلاق جيدة لأي متطوع مبتدئ 

تجربة أولى فاشلة

 

لا يجب أبدا بناء رأي على تجربة سلبية أولى حيث يمكن لأي جمعية أن تفشل في تنظيم إحدى أنشطتها أو الإعتناء بمتطوعيها. بدل التخلي عن العمل التطوعي نهائيا يجب إعادة الكرة والبحث عن فرص أخرى للانخراط المدني بناءا على نصائح الأصدقاء (الحقيقيين و الإفتراضيين) و المثابرة. بالمختصر المتطوع شخص متواضع و متفهم يضحي براحته من أجل غيره و على الجمعيات أن تلعب دورا مهما لنشر ثقافة التطوع بين مختلف طبقات المجتمع و للاعتناء متطوعيها

 

تسجيل الدخول أو إرسال لإضافة تعليق