طرق لجذب متطوعين أكبر سنا
يعتبر استقطاب المتطوعين الشباب للانخراط في أعمال خيرية إلى جانب جمعيات ومنظمات غير حكومية أمر مهم للغاية. وفي المقابل يمكن للأشخاص الأكبر سنا لعب دور مهم لنشر ثقافة التطوع والعلم والتجربة والقيم الإنسانية والاجتماعية والمدنية. وتتميز هذه الشريحة من المجتمع ب :
- مسار مهني متقدم للغاية لدرجة أنه يمكن لها التخصيص للعمل الخيري ساعات طويلة شهريا
- إستقرار مادي يخول لها المساهمة عند الحاجة
- كونها مستقلة وتستطيع التنقل بسهولة دون موافقة الوالدين
- نضجها الفكري الذي يمكنها من استقطاب أشخاص آخرين كالزوج والأطفال والأصدقاء والزملاء والجيران
تشكل شبكة الإنترنت أحسن وسيلة لجذب هذه الفئة حيث بينت دراسة أمريكية أجرتها الجمعية الأمريكية للأشخاص المتقاعدين أن 4 أشخاص ضمن 5 يتجاوز عمرهم 40 سنة يستعملون الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعية بطريقة منتظمة وأن 4 أشخاص ضمن 5 سبق لهم وأن شاركوا في نشاط خيري خلال السنة الماضية.
وحسب نفس الدراسة فإن ثلث هذه الفئة :
- قاموا ببحث حول فرص التطوع
- انخرطوا في صفحة أو مجموعة تدافع عن قضية قريبة لهم
- نشروا على مواقع التواصل الإجتماعية منشورا مرتبطا بهذه القضية
بينما خمس هذه الفئة سجلت نفسها خلال السنة المنصرمة للمشاركة في نشاط أو للتوصل بإعلانات أو تنبيهات تخبرهم بإقامة أنشطة خيرية جوارهم.
يمكن اعتبار انترنت أنجع وسيلة لاستقطاب كل أنواع المتطوعين شبابا ومسنين. يكفي لذلك استهدافهم وإقناعهم عبر أسلوب وطريقة ملائمين فلا تترددوا في ذلك.
محتوى مشابه
