كان للأزمة الصحية تأثيرا سلبيا على النسيج الجمعوي المغربي بأكمله، لكن dir iddik نجحت في الحفاظ على المسار و الخروج من هذه الأزمة أكثر قوة. وهذه بعض البيانات الإحصائية من النصف الأول من سنة 2021 لإثبات ذلك:
فترة صعبة
عاقبت أزمة COVID-19 والتدابير الصحية (بما في ذلك الحجر الصحي) عددًا كبيرًا جدًا من الجمعيات التي كان نشاطها محدودًا بشكل كبير من خلال:
- عدم القدرة على تنظيم الاجتماعات حضوريا،
- الصعوبات المتعلقة بالتنقل بين المدن و داخلها،
- انخفاض القدرات المالية،
- انخفاض فرص الرعاية، إلخ.
في حين أن بعض الجمعيات تمكنت من الانتقال السريع إلى برامج رقمية من خلال ورشات أعمال تدريبية و نداءات للتبرعات عبر الانترنيت، و قام العديد منها من إيقاف أنشطتها و انتظار أيام أفضل.
ارتفاع عدد الجمعيات
ومع ذلك، فقد نجحنا في dir iddik في زيادة العدد الإجمالي للجمعيات المسجلة و النشيطة على منصة www.diriddik.ma، والتي انتقلت من 120 جمعية في يناير 2021 إلى أكثر من 146 جمعية في يونيو من نفس السنة. ترجع الزيادة بنسبة 21% إلى بطء الانتعاش الملحوظ في بداية السنة، وفترة رمضان التي تكون نشيطة و مليئة بالأعمال الخيرية، والتحويل السريع لبعض الجمعيات نحو أعمال ميدانية أقل تقييدًا (القيود الصحية).
أيضًا، مع زيادة الوعي بروح المبادرة، نتلقى المزيد من طلبات التسجيل، ولكن يتم قبول الطلبات التي تتوافق فقط مع قيم ومهام dir iddik. يجب ألا ننسى أننا قبل كل شيء سنظل منصة لربط العلاقات بين الجمعيات والمتطوعين. يجب أن يستفيد كلا الطرفين من هذه العلاقة بالتساوي.
تنظيم أحداث و حملات في سنة 2021
نظمت الجمعيات المسجلة في dir iddik بين شهر يناير ويونيو 2021، 83 حدث بما في ذلك حملات توزيع الملابس والوجبات الساخنة في فصل الشتاء، و اللوازم الغذائية للأسر المعوزة، تجديد الأراضي، التدريب و التكوين عن بعد و حضوريا و كذلك تقديم وجبات الفطور طوال شهر رمضان المبارك.
وفيما يتعلق بالمواضيع، تجدر الإشارة إلى أن 83% من هذه الأنشطة ركزت على القضايا الاجتماعية والتضامن، بينما ركزت 9% على التعليم، 7%على الرياضة و 1% على البيئة.
في إطار عملية "دعوة المتطوعين"، قامت dir iddik بدعم تقنيًا ولوجستيًا، 6 أنشطة ميدانية تم تنظيمها في 5 مدن (الدار البيضاء، آسفي، العيون، فاس و القنيطرة) كلها تتعلق بالرياضة بأبعاد اجتماعية و تعليمية قوية.
الفوائد المباشرة و غير المباشرة
بشكل عام، فلقد تم حشد أكثر من 520 متطوعًا للأنشطة التي تم تنظيمها هذه السنة و وضع صورها على الموقع الإلكتروني، بمعدل 7 متطوعين لكل نشاط. رقم مُرضٍ للغاية مع العلم أن التراخيص التي تم الحصول عليها تحد بشدة من الحد لعدد المشاركين المؤهلين لكل نشاط. كما لعبت قيود التنقل بين المناطق وإغلاق مناطق الاستقبال (مراكز الشباب وغيرها) دورًا مهمًا في تباطؤ النشاط الجمعوي.
في سجل مختلف تمامًا، تجدر الإشارة إلى أنه قد استفاد في المجموع أكثر من 25000 شخص (أو سيستمرون في الاستفادة) مباشرة من فوائد الأنشطة التي تم تنظيمها في سنة 2021.
دعونا نظل متفائلين ونواصل العمل من أجل القضايا الاجتماعية!
المزيد من المعلومات على www.diriddik.ma.